أقام النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية أمسية ثقافية عبارة عن غبقة رمضانية تتخللها أحاديث وذكريات رمضانية وغير رمضانية، وقد دعا النادي لهذه الأمسية لفيف من المثقفين والذين ما إن اكتمل عقدهم حتى شرع النادي بتنفيذ محاور الأمسية.
وكانت البداية مع الأكبر سنًا، إذ تحدث تحدث الأستاذ ماجد بن صلال المطلق عندي ذكرياته القديمة خلال شهر رمضان المبارك فعرج على الحارة القديمة في حي الخالدية بعرعر وكيف كان التئام الناس فيما بينهم ابتهاجًا بالشهر الكريم، إذا كانوا يتبادلون الأطباق الرمضانية قبل موعد الإفطار ومنها بطبيعة الحال الأكلات الشعبية القديمة، ثم تحدث الأستاذ زاكي بن مرشد العطيفي عن بعض الذكريات التي يُسأل عنها كثيرًا بخلاف شهر رمضان المبارك، ومنها عندما فاوضه أحد أعضاء شرف أندية العاصمة لينتقل إليهم وكان ذلك في سبعينيات القرن الماضي مقابل 25,000 ريال وسيارة (مازدا حمراء) ثم تحدث الأستاذ فرحان بن كريشان المدهرش أيضًا عن ذكرياته مع الدراجة الهوائية و تأجيرها لأقرانه، وكيف انطلق من هذه الحكاية الطفولية البريئة إلى عالم التجارة، ثم قدم الشاعر كريم الذايدي قصيدة نالت الاستحسان.
بعد ذلك تحدث مجموعة من الإعلاميين عن ذكرياتهم وأمنياتهم وكان كل ذلك مغلف بالأريحية والعفويه التي كانت سائدة على هذه الأمسية.
ثم انتقل الجميع لتناول طعام السحور على مائدة النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية، ودارت نقاشات على طعام السحور كانت في مجملها مطالبة النادي بتكثيف هكذا لقاءات عفوية وجميلة.